وهذا عمر قد أنكر على أبي بكر فقال : كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وأنكر عليه تغافله عن خالد بن الوليد ، وقد قذف بالزنا ، وأنه قتل رجلا مسلما [1] رغبة في امرأته لجمالها [2] ، فلم يحفل أبو بكر لذلك من قوله ثم كان من أمر أبي بكر في أمر الصحابة وقتله إياه ما كان ، وما كان من أمر مجاعة [3]
[1] - وهو مالك بن نويرة ، أنظر تاريخ الطبري ج 3 ، ص 280 ، كما يأتي أيضا . [2] - قال عز الدين ابن الأثير في تاريخه الكامل ج 3 ص 358 و 359 وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : أنظر تاريخ الطبري ج 3 ص 278 ، 279 - 280 فيه تفصيل الخبر وذكر ما لا يطيق للانسان سماعه . والإصابة ج 3 ص 357 في ترجمة مالك بن نويرة وقد استعمل العصبية في بعد ذكر الوقعة . [3] - هو : مجاعة بن مرارة ، من الذين وفدوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأسلموا ، أنظر طبقات ابن سعد ج 5 ص 549 .