< فهرس الموضوعات > قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أبي ذر : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أبي ذر : يحشر أبو ذر أمة واحدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عثمان نفي أبا ذر إلى الربذة ، ودق ضلع ابن مسعود ، وضرب عمار ، وآوى مروان طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحرقوا القرآن < / فهرس الموضوعات > منهم . 61 - فهذا شعبة يقول ما ذكرناه ، وهذا سفيان يقول ما ذكرناه ، وقد جرحا جميع من أخذتم منه وعامة العلم متعلق بهم ، فكيف يعتمد على هذه الروايات ، وعلى هؤلاء الرجال ، وشعبة يقول هذا القول فيهم ، و سفيان يقول ما ذكرناه ، أوليس هم الذين اعتمدتموهم في زمانهم ، ونقلوا ذلك عن أئمتكم . وهم الذين حملوا أبا ذر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر [1] . 62 - وقال فيه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يحشر أبو ذر أمة واحدة . وهم سيروه على قتب إلى الشام ونفوه إلى الربذة . ودقوا ضلع ابن مسعود . وقتلوا عثمان . فضربوا عمارا حتى فتقوا بطنه . وآووا طريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وجعلوا لمروان خمس إفريقية ، وأخذوا مائة ألف درهم من بيت مال المسلمين ، وأحرقوا القرآن فكيف قبلتم هذه الروايات
[1] - قال الحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ، ص 342 : عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم ، فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله فنعرف ذلك له ؟ قال : نعم فاعرفوه له . [ قال الحاكم ] : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . وفيه أيضا : عن أبي حرب الدئلي قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء على رجل أصدق من أبي ذر . وفيه أيضا عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر .