responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 170


< فهرس الموضوعات > أبو هريرة الدوسي وضرب عمر رأسه بالدرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول عمر لأبي هريرة : لا أحسبك إلا كذابا يا عدو الله وعدو رسوله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام أمير المؤمنين عليه السلام : أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الغلام الدوسي < / فهرس الموضوعات > 38 - ومن فقهائكم ورواة أخباركم أبو هريرة الدوسي [1] وقد ضرب عمر بن الخطاب رأسه بالدرة وقال : أراك قد أكثرت الرواية عن رسول الله ولا أحسبك إلا كذابا ، وقال : يا عدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله وقرمه اثني عشر ألف درهم ، وقال فيه أمير المؤمنين : أكذب الناس على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذا الغلام الدوسي [2] .
39 - وروى أحمد بن مهدي [3] ، قال : حدثنا نعيم بن حماد ( 4 ) قال :



[1] - قال محمد بن إسحاق المطلبي المتوفي ( 151 ه‌ ) في السير والمغازي ط بيروت ص 286 ، حدثنا يونس عن أبي خلدة خالد بن دينار عن أبي العالية قال : لما أسلم أبو هريرة ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ممن أنت ؟ فقال : من دوس ، فوضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على جبينه ثم نفضها فقال : ما كنت أرى من دوس أحدا فيه خير ، ورواية ابن سعد في طبقاته عن أبي هريرة أن عمر قال له : عدوا لله وللاسلام ، وفي رواية عدوا لله ولكتابه ، سرقت مال الله . وفي رواية : أسرقت مال الله ؟ ! ، طبقات ابن سعد ج 4 ص 59 ، 60 . ثم راجع أبو هريرة تأليف محمود أبو رية ص 80 .
[2] - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ، ص 68 ، ومختصر تاريخ دمشق ج 29 ، ص 202 . ومن أراد التفضيل فعليه بكتاب أبو هريرة ، تأليف محمود ص 135 .
[3] - أحمد بن مهدي بن رستم ، أبو جعفر الأصبهاني المتوفى ( 272 ) ، أنظر سير أعلام النبلاء للذهبي ج 12 ، ص 597 ، رقم : 228 . والوافي بالوفيات للصفدي ج 8 ، ص 198 ، الرقم : 3631 . وفي النسخة : مهلبي ، وهو خطأ .

170

نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست