responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 151


< فهرس الموضوعات > كلام الإمام سجاد عليه السلام للزهري : قنوطك أعظم من ذنبك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول زهري : علي بن الحسين أعظم علي منة < / فهرس الموضوعات > وروى أبو أيوب قال :
حدثني سفيان بن حبيب [1] ، عن أبي جعفر الخطمي : أن الزهري قتل إنسانا - روى أبو أيوب قال :
16 - حدثني سفيان بن عيينة الخطمي ، قال : حدثني : أن الزهري عزر غلاما له ، فمات تحت يده ، فقنط حتى أتى علي بن الحسين ( عليه السلام ) فقال له : قنوطك أعظم من ذنبك [2] ! .



[1] - هو : سفيان بن حبيب البصري أبو محمد ، ويقال : أبو حبيب البزار المتوفى ( 182 ) أنظر تهذيب الكمال ج 11 ، ص 136 ، رقم : 2398 .
[2] - قال الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر الدمشقي ، المتوفى ( 571 ) في ترجمة الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق ص 83 ، الرقم : 124 : أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا وشاء بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، أنبأنا محمد بن موسى ، أنبأنا محمد بن الحارث : عن المدايني : قال : قارف الزهري ذنبا فاستوحش من ذلك وهام على وجهه فقال له علي بن الحسين : يا زهري قنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شئ ، أعظم عليك من ذنبك . فقال الزهري : الله أعلم حيث يجعل رسالته . فرجع إلى أهله وماله . وقال : أصاب الزهري دما خطا فخرج وترك أهله وضرب فسطاطا فقال : لا يظلني سقف بيت ، فمر به علي بن الحسين فقال له : يا ابن شهاب قنوطك أشد من ذنبك ! فاتق الله واستغفره وابعث إلى أهله بالدية وارجع إلى أهلك . فكان الزهري يقول : علي بن حسين أعظم علي منة . وقال الحافظ أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي في كتابه العقد الفريد ج 4 ، ص 386 . قال الزهري : خرجت مع قتيبة أريد المصيصة فقدمنا على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ، وإذا هو قاعد في إيوان له ، وذا سماطان من الناس على باب الإيوان ، فإذا أراد حاجة قالها للذي يليه حتى تبلغ المسألة باب الإيوان ، ولا يمشي أحد بين السماطين . قال الزهري : فجئنا فقمنا على باب الإيوان ، فقال عبد الملك للذي عن يمينه : هل بلغكم أي شئ أصبح في بيت المقدس ليلة قتل الحسين بن علي ؟ قال : فسأل كل واحد منهما صاحبه حتى بلغت المسألة الباب ، فلم يرد أحد فيها شيئا ، قال الزهري : فقلت : عندي في هذا علم . قال : فرجعت المسألة رجلا عن رجل حتى انتهت إلى عبد الملك ، قال : فدعيت ، فمشيت بين السماطين ، فلما انتهيت إلى عبد الملك سلمت عليه فقال لي : من أنت ؟ قلت : أنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري قال : فعرفني بالنسب ، وكان عبد الملك طلابة للحديث فعرفته فقال : ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب ؟ - وفي رواية علي بن عبد العزيز ، عن إبراهيم بن عبد الله عن معشر ، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص عن الزهري ، أنه قال : الليلة التي قتل فيها صبيحتها الحسين بن علي - قال الزهري : نعم ، حدثني فلان - ولم يسمه لنا - أنه لم يرفع تلك الليلة التي صبيحتها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب ، حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط . قال عبد الملك : قال عبد الملك صدقت ، حدثني الذي حدثك ، وإني وإياك في هذا الحديث لغريبان . ثم قال لي : ما جاء بك ؟ قلت : [ جئت ] مرابطا ، قال : الزم الباب ، فأقمت عنده ، فأعطاني مالا كثيرا . قال : فاستأذنته في الخروج إلى المدينة ، فأذن لي ومعي غلام لي ، ومعي مال كثير في عيبة ، ففقدت العيبة ، فاتهمت الغلام ، فوعدته وتواعدته ، فلم يقر لي بشئ . قال : فصرعته وقعدت على صدره ووضعت مرفقي على وجهه ، وغمزته غمزة أنا لا أريد قتله ، فمات تحتي ، وسقط في يدي . وقدمت المدينة فسألت سعيد بن المسيب وأبا عبد الرحمن وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله ، فكلهم قال : لا نعلم لك توبة . فبلغ ذلك علي بن الحسين ، فقال : علي به فأتيته فقصصت عليه القصة . فقال : إن لذنبك توبة ، صم شهرين متتابعين وأعتق رقبة مؤمنة وأطعم ستين مسكينا ، ففعلت . أقول : للكلام تتمة نعرض عنها مخافة التطويل وليس محلا للشاهد .

151

نام کتاب : المسترشد نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست