< فهرس الموضوعات > الصلاة غير موجبة عقد الإمامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصلاة عند القوم جائزة خلف كل بر وفاجر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصلاة غير موجبة عقد الإمامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصلاة عند القوم جائزة خلف كل بر وفاجر < / فهرس الموضوعات > وفاجر جائزة [1] . فقد بان إقرارهم أن الصلاة غير موجبة عقد الإمامة ، ثم اضطروا إلى أن ادعوا قول المهاجرين : رضينا لدنيانا من رضيه رسول الله لديننا [2] وكان مذهبهم بطلان أمر صاحب الامر ، فأعلم ذلك تقف على المراد . فأما الصلاة فلم يجعلها عز وجل سببا للإمامة ، وإن صحت صلاة أبي بكر بالناس ، فإن سبب هذه الصلاة إذا صحت هذه الرواية مخرجة عن عائشة وحفصة ، وللصلاة معنى مخصوص من فرائض الله جل ذكره ، وأن الصلاة من المصلى غير دالة على الفضل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عقدها لأسامة في حياته وأمره على المهاجرين ، وعلى من هو أفضل منه
[1] - قال علي بن عمر الدارقطني المتوفى ( 5306 ) ، في سننه 2 ص 56 ، 57 : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الصلاة واجبة عليكم مع كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل بالكبائر . . . ، وفي حديث : صلوا خلف كل بر وفاجر . . . كنز العمال ج 6 ص 54 ، وتاريخ بغداد ج 6 ص 403 . وفي طبقات ابن سعد ج 4 ، ص 149 : كان ابن عمر يقول : لا أقاتل في الفتنة وأصلي وراء من غلب ، وكان يصلي مع الحجاج بمكة . [2] - كما في كتاب الإستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 2 ص 251 ، نقلا عن الحسن البصري وهو كما قال المزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 97 ، رأى علي بن أبي طالب عليه السلام وطلحة وعبيد الله وعائشة ، ولم يصح له سماع منهم . فمن كلامه يعلم اختلاق الحديث المذكور عنه .