< فهرس الموضوعات > خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تأمير أسامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كلام بعض من طعن في تأمير أسامة < / فهرس الموضوعات > بن زيد [1] وكان آخر توليته ، وجعل أبا بكر وعمر ، وأبا عبيدة ابن الجراح ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبا الأعور السلمي ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل [2] ، في رجال من المهاجرين والأنصار عدة ، منهم : قتادة بن النعمان [3] وسلمة بن أسلم بن حريش [4] تحت لوائه وكان أشدهم إنكارا لولايته عياش بن أبي ربيعة [5] حتى قال : أيستعمل هذا الغلام على المهاجرين والأولين ؟ فكثرت القالة فسمع عمر بن الخطاب هذا القول فرده على من تكلم به وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بقول من قال ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله من بعض ذلك القول غضبا شديدا ، فخرج في علته وقد عصب رأسه بعصابة وعليه
[1] - هو : أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمه : أم أيمن حاضنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) توفى في خلافة معاوية . أنظر تهذيب الكمال ج 2 ، ص 338 ، الرقم : 316 . قال المزي : استعمله رسول الله صلى الله عليه وآله على جيش فيه أبو بكر وعمر ، فلم ينفذ . [2] - تهذيب التهذيب ج 4 ، ص 34 ، الرقم 53 . [3] - هو : قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر . المتوفى ( 23 ) أنظر تهذيب الكمال ج 23 ، ص 521 . رقم : 4851 . [4] - أسد الغابة ج 2 ، ص 422 ، تحت الرقم ( 2151 ) . [5] - وفي المغازي للواقدي ج 3 ، ص 1118 ، عياش بن أبي ربيعة أيضا وهو الصحيح فذكر الواقدي الخبر بطوله مع اختلاف طفيف فراجع ، وأما ترجمة الرجل فموجودة في تهذيب التهذيب ج 8 ، ص 197 ، و ج 3 من الإصابة ص 47 رقم : ( 6123 ) ، وأسد الغابة ، ج 4 ص 320 ط مصر .