236 - رواه الشاذكوني : قال : أخبرنا جعفر بن سليمان الضبيع قال : سمعت أبا عمر ابن الجون يقول : قال أبو بكر الصديق : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن ! [1] . فهذا أبو بكر يود أنه شعرة في جنب عبد مؤمن وعمر يود أنه شعرة في صدر أبي بكر ، ثم أنتم تروون أن الله عز وجل يتجلى له يوم القيامة خاصة ! ، رويتموه عن وكيع بن الجراح ، عن الأعمش ، عن أبي وائل : 237 - عن حذيفة ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا كان يوم القيامة ، تجلى الله للناس عامة ، ولأبي بكر خاصة ! . ورويتم عن ابن أبي ذويب ، عن الزهري ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مثل ذلك ! ؟ . في شئ أعجب مما قد لفقتموه من هذه الأخبار ؟ ، ثم أفردتم لذلك الأسانيد التي هي عندكم صحيفة ، فهذه من عجائبكم ، وهذه رواياتكم المناقضة لا تستحيون منها ، وأنتم رويتم هذه الأشياء ، من الاحكام التي غلطوا فيها ، وأقررتم أنهم لم يفهموها ، ونقمتم عليه بعض ما ذكرناه عنكم ، ولو شرحنا ما أخرجتموه بتمامه فيها لطال كتابنا ولكنا
[1] - المنتظم لابن الجوزي ج 4 ص 63 ، قال : قال أبو عمران الجوني قال أبو بكر : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن . وقال : وقال : قال الحسن : قال أبو بكر الصديق : ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل .