قال الحسن البصري : فلم يفعلوا ولم ينجحوا ، وقد ولاه الثاني أمر المسلمين ، فخطب على منابرهم ، وتحكم في أموالهم وفروجهم وجعل له سبيلا إلى طلب الخلافة ، حتى قتل ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجرى على يده ويد ابنه ما جرى . 211 - ومما نقموا عليه : أنه جعل أمواله المومسات في الجاهلية في بيت مال المسلمين ، وفرق فيهم كما فرق أموال الفئ . 212 - ومما نقموا عليه : شكه في أيمانه مع ما يرون فيه أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إنه من أهل الجنة ، وأنه أحد العشرة الذين