وعز وأطاعوه [1] ؟ ! وقد أنكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الطلاق الثلاث . رواه الشاذكوني ، قال : 189 - حدثنا عبد الله بن وهب المصري [2] ، قال : حدثنا مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج [3] ، عن أبيه [4] ، قال : سمعت
[1] - قال عمر بن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 923 : حدثنا هارون بن معروف ، قال : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : قال عمر رضي الله عنه : يأمروني أن أبايع لرجل لم يحسن أن يطلق امرأته . وفي طبقات ابن سعد ج 3 ص 343 : قا : أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : قال عمر : من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح ، فقال له رجل : يا أمير المؤمنين فأين أنت من عبد الله بن عمر ؟ فقال : قاتلك الله والله ما أردت الله بهذا ، أستخلف رجلا ليس يحسن يطلق امرأته . وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي ، ص 135 : وأخرج عن النخعي أن رجلا قال لعمر : الا تستخلف : عبد الله بن عمر ؟ فقال : قاتلك الله ! والله ما أردت بهذا ، أستخلف رجلا لم يحسن أن يطلق امرأته ؟ ! . [2] - هو : عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري الفقيه ، وثقه ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج 6 ص 71 الرقم ( 140 ) . [3] - هو : مخرمة بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي مولى بني مخزوم ، قال ابن حجر : قال ابن سعد : كان ثقة الحديث مات في أول ولاية المهدي . تهذيب التهذيب ج 10 ص 70 ط بيروت . [4] - هو : بكير بن عبد الله بن الأشبح القرشي ، مولى بن مخزوم . أنظر تهذيب الكمال ج 4 ص 242 رقم : 765 .