[ كيف يصلح للإمامة من له شيطان يعتريه ؟ ! ] فكيف يصلح للإمامة ، من له شيطان يعتريه ؟ ! وكيف يؤمن على الاحكام والدماء والفروج وهذه حاله ؟ ! فلم يؤخره ذلك ، ولا منعه التحرج [1] عن قول ما لا يفي به ، والله المستعان . ثم احتج المحتج أنه قال : قد ثبت لعلي ( عليه السلام ) في ذلك المقام حين بعث في أمر أبي بكر ، خمس خصال ، وثبت على أبي بكر خمس خصال علي الناسخ ، وأبو بكر المنسوخ ، وعلي العازل ، وأبو بكر المعزول ، و علي المثبت من رسول الله ، وأبو بكر المنتفي ، وعلي المؤدي عن رسول الله ذممه وأحكامه حكما وخبرا ، وأبو بكر الذي لا يصلح أن يؤدي ، و علي المنزه عن موقف الجهل بالموسم والوقوف بالمزدلفة ، وأبو بكر المولى الموسوم بالجهل ، وبدعة الوقوف بالمزدلفة ، ومن حج في ذي القعدة الذي ختم به حج الجاهلية . رواه أبو أيوب : سليمان بن داود المنقري [2] ، قال : حدثنا يزيد بن هارون [3] ، قال : حدثنا حسين الأشقر ( 4 ) ، قال : حدثني أياس بن
[1] - وفي " ش " : التحرب . [2] - الجرح والتعديل ج 4 ، ص 114 ، الرقم : 498 . وسير أعلام النبلاء ج 10 ص 679 الرقم : 251 . [3] - الجرح والتعديل ج 9 ، ص 295 ، الرقم : 1257 .