غير فرار ، فبعثه مؤيدا وشهد له بإخلاص الله له المحبة لصدقه في عزيمة ، ويمنه في النقيبة ، وهدم الله به حصنهم ، وأفاء على المسلمين غنيمتهم ، فليس لأحد أن يشهد على رسوله ، إلا لعلي ( عليه السلام ) ، وهذا أمر عجيب لمن فهمه حتى قال عمر بن الخطاب : فما أحببت الامارة إلا يومئذ . 112 - وروى ذلك ابن أبي شيبة [1] : قال : حدثنا ابن الفضل ، قال : حدثنا سالم بن أبي حفصة ، عن جميع بن عمير ، قال :
[1] - المصنف لابن أبي شيبة ج 14 ص 463 ، عن طريق آخر ، فراجع .