نام کتاب : المستجاد من الإرشاد ( المجموعة ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 199
فانظروا إليه فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت وقد كان قوم زعموا في أيام موسى عليه السلام انه هو القائم المنتظر وجعلوا حبسه هو الغيبة المذكورة للقائم فامر يحيى بن خالد ان ينادى عليه عند موته هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة انه هو القائم لا يموت فانظروا إليه فنظر الناس إليه ميتا ثم حمل ودفن في مقابر قريش في باب التين وكانت هذه المقبرة لبنى هاشم والاشراف من الناس قديما وروى أنه لما حضرته الوفاة سئل السندي بن شاهك ان يحضره مولى له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليتولى غسله وتكفينه ففعل ذلك قال السندي فكنت سئلته في الاذن لي ان أكفنه فأبى
199
نام کتاب : المستجاد من الإرشاد ( المجموعة ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 199