بركاتك ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته [1] . ويقول أيضا إذا توجه إلى الصلاة : اللهم من تهيأ وتعبأ ، واعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب جوائزه وفواضله ، فإليك يا سيدي وفادتي وتهيئتي واعدادي واستعدادي ، رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك ، فلا تخيب اليوم رجائي يا مولاي ، يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل . فاني لم اتك اليوم بعمل صالح قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكن اتيتك مقرا بالظلم والإساءة ، لا حجة لي ولا عذر ، فاسالك يا رب ان تعطيني مسألتي ، وتقلبني برغبتي ، ولا تردني مجبوها ولا خائبا ، يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم ، أسألك يا عظيم ان تغفر لي العظيم ، لا إله إلا أنت . اللهم صل على محمد وال محمد وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته وعظمته ، و تغسلني فيه من جميع ذنوبي وخطاياي ، وزدني من فضلك انك أنت الوهاب [2] .
[1] - رواه الشيخ في مصباحه : 652 ، والسيد في الاقبال 1 : 485 ، والكفعمي في البلد الأمين : 239 ، عنهم البحار 91 : 16 . [2] - رواه مع اختلاف الكليني في الكافي 4 : 168 ، والصدوق في الفقيه 2 : 113 ، والشيخ في التهذيب 3 : 138 ، والسيد في الاقبال 1 : 477 ، عنهم الوسائل 7 : 444 .