المنزل بعد فتح الباب ، وإقامة الدليل . وأنت الذي زدت في السوم [1] على نفسك لعبادك تريد ربحهم في متاجرتهم لك ، وفوزهم بالوفادة [2] عليك والزيادة منك ، فقلت تبارك اسمك وتعاليت : * ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها ) * ، [3] وقلت : * ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ) * ، [4] وقلت : * ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة ) * ، [5] وما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات . وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم ، ولم تعه اسماعهم ، ولم تلحقه أوهامهم ، فقلت : * ( اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) * ، [6] وقلت : * ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ) * [7] وقلت * ( ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن