في الليلة السابعة يا ماد الظل ولو شئت لجعلته ساكنا وجعلت الشمس عليه دليلا ثم قبضته إليك قبضا يسيرا ، يا ذا الجود والطول والكبرياء والآلاء لا إله إلا أنت ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، لا إله إلا أنت ، يا قدوس يا سلام ، يا مؤمن يا مهيمن ، يا عزيز يا جبار يا متكبر ، يا الله يا خالق يا بارئ يا مصور ، يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء . أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وان تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء ، واحساني في عليين وإساءتي مغفورة ، وان تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وايمانا يذهب الشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار الحريق ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك ، والإنابة والتوبة ، والتوفيق لما وفقت له محمدا وال محمد صلى الله عليه وعليهم [1] .
[1] - رواه السيد في الاقبال 1 : 400 نقلا عن كتاب محمد بن أبي قرة ، باسناده عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عمر بن يزيد ، عن الصادق عليه السلام . أورده الكليني في الكافي 4 : 163 مختصرا ، عنه الشيخ في التهذيب 3 : 105 ، وفي مصباحه : 632 . أخرجه الصدوق في الفقيه 2 : 163 مختصرا .