responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزار نویسنده : محمد بن جعفر المشهدي    جلد : 1  صفحه : 577


خالط لحمي ودمي ، وأنت غدا على الحوض معي ، وأنت خليفتي ، وأنت تقضي ديني وتنجز عداتي ، وشيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي في الجنة وهم جيراني ، ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي .
فكان بعده هدى من الضلالة ، ونورا من العمى ، وحبل الله المتين وصراطه المستقيم ، لا يسبق بقرابة في رحم ، ولا بسابقة في دين ، ولا يلحق في منقبة من مناقبه ، يحذو [1] حذو الرسول صلى الله عليهما والهما ، ويقاتل على التأويل ، ولا تأخذه في الله لومة لائم .
قد وتر [2] فيه صناديد [3] العرب ، وقتل ابطالهم ، وناهش [4] ذؤبانهم [5] ، وأودع [6] قلوبهم أحقادا بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن ، فاضبت [7] على عداوته ، واكبت على منابذته [8] ، حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين



[1] - حذا حذوا : قطعها على مثال .
[2] - وتر : الانتقام أو الظلم فيه .
[3] - الصنديد : السيد الشجاع .
[4] - ناوش ( خ ل ) ، أقول : نهشه عضه أو اخذه بأضراسه ، ناوشوهم في القتال : نازلوهم .
[5] - الذؤبان جمع الذئب ، وذؤبان العرب صعاليكهم ولصوصهم .
[6] - فاودع ( خ ل ) .
[7] - الضب : الحقد الخفي .
[8] - نابذه الحرب : جاهره بها .

577

نام کتاب : المزار نویسنده : محمد بن جعفر المشهدي    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست