اللهم انا نتوسل إليك بهذا الصديق الامام ، ونسألك بالحق الذي جعلته له ، ولجده رسولك ، ولأبويه علي وفاطمة ، أهل بيت الرحمة ، ادرار الرزق الذي به قوام حياتنا ، وصلاح أحوال عيالنا ، فأنت الكريم الذي تعطي من سعة ، وتمنع من قدرة ، ونحن نسألك من الرزق ما يكون صلاحا للدنيا وبلاغا للآخرة . اللهم صل على محمد وال محمد ، واغفر لنا ولوالدينا ، ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم والأموات ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . ثم تركع وتسجد وتجلس فتتشهد وتسلم ، فإذا سبحت فعفر خديك وقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - أربعين مرة . واسأل الله العصمة والنجاة ، والمغفرة والتوفيق لحسن العمل والقبول ، لما تتقرب به إليه وتبتغي به وجهه ، وقف عند الرأس ثم صل ركعتين على ما تقدم ، ثم انكب على القبر وقبله وقل : زاد الله في شرفكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وادع لنفسك ولوالديك ولمن أردت ، وانصرف إن شاء الله تعالى [1] .
[1] - عنه البحار 101 : 328 . أورده المفيد في مزاره مقطوعا ، عنه البحار 101 : 317 . ذكره الفيض في الصحيفة المهدية : 142 .