قال الخليل : أكثروا ما تقدرون ليزداد لكم [1] ب - وروى أبو حمزة الثمالي قال : كان أبو عبد الله عليه السلام تدعو بهذا الدعاء أول عشر ذي الحجة إلى عشية عرفة في دبر الصبح وقبل الغروب ، تقول : اللهم هذه الأيام التي فضلتها على الأيام وشرفتها ، قد بلغتنيها بمنك ورحمتك ، فأنزل علينا من بركاتك ، وأوسع علينا فيها من نعماتك . اللهم إني أسألك ان تصلي على محمد وال محمد ، وان تهدينا فيها لسبيل الهدى ، والعفاف والغنى ، والعمل فيها بما تحب وترضى . اللهم إني أسألك يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، ويا شاهد كل ملاء ، ويا عالم كل خفية ، ان تصلي على محمد وال محمد وان تكشف عنا فيها البلاء ، وتستجيب لنا فيها الدعاء ، وتقوينا ، وتعيننا [2] ، وتوفقنا فيها لما تحب ربنا وترضى ، وعلى ما افترضت علينا من طاعتك وطاعة رسولك وأهل ولايتك . اللهم إني أسألك يا ارحم الراحمين ان تصلي على محمد وال
[1] - رواه السيد في الاقبال 2 : 47 ، باسناده إلى الصدوق ، عن كتاب ابن اشناس ، عنه البحار 97 : 102 . أورده ابن فهد في عدة الداعي : 270 ، والديلمي في اعلام الدين : 367 ، والكفعمي في البلد الأمين : 245 ، والصدوق في ثواب الأعمال : 97 . [2] - تغنينا ( خ ل ) .