قال : فإذا أنت قمت من عند قبر الحسين صلوات الله عليه ناداك مناد لو سمعت مقالته لأفنيت عمرك عند الحسين عليه السلام ، وهو يقول : طوبى لك أيها العبد لقد غنمت وسلمت ، وقد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل . قال : فان مات في عامه أو من ليلته أو من يومه لم يتول قبض روحه الا الله عز وجل ، وتقيم معه الملائكة يسبحون ويصلون عليه حتى يوافي منزله ، وتقول الملائكة : يا ربنا عبدك قد وافى قبر وليك وقد وافى منزله فأين نذهب ، فيأتيهم النداء : يا ملائكتي قوموا بباب عبدي ، فسبحوني وقدسوني وهللوني ، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى ، فإذا توفى ذلك العبد شهدوا غسله وكفنه والصلاة عليه ، ثم يقولون : ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي فأين نذهب ، فيأتيهم النداء : يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبحوا وقدسوا إلى يوم القيامة واكتبوا ذلك في حسناته [1] .
[1] - عنه البحار 101 : 165 . رواه ابن قولويه في الكامل : 374 ، باسناده عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمد ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر الجعفي ، عن الصادق عليه السلام ، وأيضا عن حكيم بن داود ، عن سلمة بن الخطاب ، عن أبي عبد الله الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمد ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر الجعفي ، عن الصادق عليه السلام ، عنه البحار 101 : 163 ، المستدرك 10 : 299 . ذكره السيد في مصباح الزائر : 134 عنه عليه السلام ، عنه البحار 101 : 229 . أخرجه الكفعمي في مصباحه : 499 ، البلد الأمين : 280 ، عنهم البحار 101 : 164 ، المستدرك 10 : 302 .