ورزقني العود إليك ، والمقام في حرمك ، والكون في مشهدك ، امين رب العالمين . ثم تقبله وتمر سائر بدنك ووجهك على القبر ، فإنه أمان وحرز من كل ما تخاف وتحذر بإذن الله ، وتمشي القهقرى وتقول : السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا باب المقام ، السلام عليك يا سفينة النجاة ، السلام عليكم يا ملائكة ربي المقيمين في هذا الحرم ، السلام عليك يا مولاي وعلى الملائكة المحدقين بك ، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك ، السلام عليك ابدا مني ما بقيت وبقي الليل والنهار . وتقول : انا لله وانا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على محمد واله وسلم كثيرا [1] . 4 - زيارة أخرى له عليه السلام زار بها جابر رحمه الله . اخبرني بها الشيخ الفقيه العالم أبو البقاء هبة الله بن نما رضي الله عنه في شهر رمضان بداره في الحلة بلد الجامعين سنة تسع وستين
[1] - عنه البحار 101 : 257 . رواه الشيخ في مصباحه : 660 ، باسناده عن جماعة ، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن قضاعة بن صفوان بن مهران ، عن أبيه ، عن جده ، عن الصادق عليه السلام ، عنه البحار 101 : 197 . أخرجه الشهيد في مزاره : 117 ، عن صفوان بن مهران الجمال ، عن الصادق عليه السلام .