18 - وفي رواية الحسين بن يسار ( 1 ) قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام : ما لمن زار قبر أبيك ، قال : زره ، قلت : فأي شئ فيه من الفضل ، قال : فقال : فيه من الفضل كفضل من زار والده - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله - ، قال : قلت : جعلت فداك فان خفت ولم يمكني ان ادخل داخلا ، قال : فسلم من وراء الحائر ( 2 ) . 19 - وفي رواية زكريا بن آدم القمي عن الرضا عليه السلام قال : ان الله تعالى نجى بغداد بمكان قبر أبي الحسن موسى عليه السلام ( 3 ) . 20 - وبالاسناد عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق النيسابوري ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ما لمن زار قبر أبيك بطوس ، فقال : من زار قبر أبي بطوس غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ( 4 ) . 21 - وفي رواية إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال الرضا عليه السلام من زارني على بعد داري وشطون ( 5 ) مزاري اتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها ، إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ،
1 - في التهذيب : الحسين بن بشار ، وكلاهما واحد ، راجع معجم الرجال 5 : 202 2 - رواه في الكامل : 498 ، المقنعة : 73 ، التهذيب 6 : 82 ، عنه الوسائل 4 : 102 ، 14 : 549 ( 3 ) - رواه ابن شهرآشوب في مناقبه 3 : 442 ، عنه البحار 102 : 2 ، أورده الشيخ في التهذيب 6 : 82 ، و فيه : ( قبور الحسينيين ) ، عنه البحار 14 : 546 . ( 4 ) - رواه في الكافي 4 : 585 ، الكامل : 505 ، عنهما البحار 102 : 40 ، الوسائل 14 : 550 . ( 5 ) - شطن عنه : بعد ، وبئر شطون بعيدة القعر .