مرة * ( إذا جاء نصر الله والفتح ) * ، وتقنت كما قنت في الأوليين ، ثم تسجد سجدة الشكر وتقول الف مرة : شكرا ، ثم تقوم وتتعلق بالتربة وتقول : يا مولاي يا بن رسول الله اني اخذ من تربتك باذنك ، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء ، وعزا من كل ذل ، وامنا من كل خوف ، وغنى من كل فقر ، لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات . وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات ، وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج ، وتختمها بخاتم عقيق ، عليه : ما شاء الله ، لا قوة الا بالله ، استغفر الله . فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات الا سبعة مثاقيل وترفعها لكل علة ، فإنها تكون مثل ما رأيت [1] . 11 - وبالاسناد عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليهما
[1] - عنه البحار 101 : 138 ، المستدرك 10 : 328 . أورده السيد ولي الله في مجمع البحرين في مناقب السمطين مع اختلاف ، عنه المستدرك 10 : 339 ، البحار 101 : 139 . قال في البحار 101 : 139 : ( وجدت تلك الرواية عن جابر رضي الله عليه نقلا عن خط ابن سكون قدس سره ) . رواه ابن قولويه في الكامل : 469 ، باسناده عن حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن علي بن الريان ، عن الحسين بن أسد ، عن أحمد بن مصقلة ، عن عمه أبي جعفر الموصلي ، عن الباقر عليه السلام ، عنه البحار 101 : 127 ، المستدرك 10 : 339 . أورده في مصباح الزائر : 136 مرسلا ، عنه البحار 101 : 137 .