عرشه وسمي في الأرض كروبا [1][2] 2 - وبالاسناد عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي إسماعيل القماط ، عن بشار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر أبي عبد الله عليه السلام وليعرف عنده ، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام ، اما اني لا أقول يجزي ذلك من حجة الاسلام الا لمعسر ، فاما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد ان يتنفل بالحج والعمرة فمنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى قبر الحسين عليه السلام في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته وعمرته ، وضاعف الله له ذلك اضعافا مضاعفة ، قلت : كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة ، قال : لا يحصى ذلك ، قلت : مائة ، قال : ومن يحصي ذلك ، قلت : الف ، قال : وأكثر من ذلك ، ثم قال : * ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) * [3] 3 - وروى إسماعيل بن ميثم التمار ، عن الباقر عليه السلام قال : من بات ليلة عرفة بأرض كربلاء وأقام فيها حتى يعيد وينصرف ، وقاه الله شر سنته [4] .
[1] - كروبيا ( خ ل ) ، الكروبيون - بالتخفيف - سادة الملائكة . [2] - رواه ابن قولويه في الكامل : 320 ، والشيخ في التهذيب 6 : 49 والمصباح : 658 ، والكفعمي في مصباحه : 501 ، عنهم البحار 101 : 88 ، الوسائل 14 : 460 . [3] - رواه ابن قولويه في الكامل : 322 ، والشيخ في التهذيب 6 : 50 ، عنهما البحار 101 : 89 ، الوسائل 14 : 461 ، والآية في إبراهيم : 34 . [4] - رواه ابن قولويه في الكامل : 452 ، والشيخ في المصباح : 659 ، عنهما البحار 101 : 90 ، الوسائل 14 : 464 .