فقال : اني قد ضربت على كل ] [1] شئ لي ذهبا وفضة وبعت ضياعي فقلت : انزل مكة ، فقال : لا تفعل فان أهل مكة يكفرون بالله جهرة ، فقلت : ففي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : هم شر منهم ، قلت : فأين انزل ، قال : عليك بالعراق الكوفة فان البركة منها على اثني عشر ميلا ، هكذا وهكذا ، والى جانبها قبر ما اتاه مكروب قط ولا ملهوف الا فرج الله عنه [2] . 2 - وبالاسناد قال : حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله الموسوي ، عن عبيد الله [3] بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن هاشم بن الحكم ، عن فضيل بن يسار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان إلى جانبكم لقبرا ما اتاه مكروب الا نفس الله كربته وقضى حاجته ، يعني قبر الحسين ابن علي عليهما السلام [4] . 3 - وبالاسناد قال : حدثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن قدامة بن مالك ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زار الحسين بن علي عليهما السلام لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة محصت
[1] - سقط من النسخة ، والزيادة من الكامل . [2] - رواه ابن قولويه في الكامل : 273 ، عنه البحار 101 : 404 . [3] - عبد الله ( خ ل ) ، ذكره الشيخ في الفهرست ، الرقم : 448 بعنوان عبد الله ، وفي رجاله : 430 ، الرقم : 6176 بعنوان عبيد الله ، والظاهر أنهما واحد ، راجع معجم الرجال 10 : 108 . [4] - رواه ابن قولويه في الكامل : 286 ، عنه البحار 101 : 45 .