ابن ثوير بن أبي فاختة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي عليهما السلام إن كان ماشيا كتبت له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة ، فإن كان راكبا كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة ، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين ، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين ، حتى إذا أراد الانصراف ناداه ملك فقال : ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤك السلام ويقول لك : استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى [1] . 2 - وبالاسناد قال : حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله ، عن الحسن بن متيل ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن أبي أيوب إبراهيم بن عيسى الخزاز [2] ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي عليهما السلام ، فان اتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بن علي عليهما السلام بالإمامة من الله عز وجل [3] .
[1] - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 117 ، وابن قولويه في الكامل : 252 ، والشيخ في التهذيب 6 : 43 ، عنهم البحار 101 : 72 ، الوسائل 14 : 439 . [2] - في الأصل : إبراهيم بن عمر ، ما أثبتناه هو الصحيح ، عنونه الشيخ في رجاله : 167 ، الرقم : 1935 . [3] - رواه الصدوق في أماليه : 123 ، الفقيه 2 : 348 ، والمفيد في المقنعة : 72 ، وابن قولويه في الكامل : 236 ، والشيخ في التهذيب 6 : 42 ، عنهم البحار 101 : 48 ، الوسائل 14 : 414