وال محمد وقضيت حوائجي وحوائج الدنيا والآخرة وهذا رجب المرجب المكرم ، الذي أكرمتنا به أول أشهر الحرم ، أكرمتنا به من بين الأمم يا ذا الجود والكرم ، فنسألك به وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم ، الاجل الأكرم الذي خلقته فاستقر في ظلك فلا يخرج منك إلى غيرك ، ان تصلي على محمد وأهل بيته الطاهرين ، وتجعلنا من العاملين فيه بطاعتك ، والآملين فيه لشفاعتك . اللهم واهدنا إلى سواء السبيل ، واجعل مقيلنا [1] عندك خير مقيل ، في ظل ظليل ، فإنك حسبنا ونعم الوكيل ، والسلام على عباده المصطفين وصلواته عليهم أجمعين . اللهم بارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته ، وبكرامتك جللته ، وبالمنزل العظيم منك أنزلته ، وصل على من فيه إلى عبادك أرسلته ، وبالمحل الكريم أحللته . اللهم صل عليه صلاة دائمة ، تكون لك شكرا ولنا ذخرا ، واجعل لنا من أمرنا يسرا ، واختم لنا بالسعادة إلى منتهى اجالنا ، وقد قبلت اليسير من أعمالنا ، وبلغنا برحمتك أفضل امالنا ، انك على كل شئ قدير ، وصلى الله على محمد وآله وسلم [2] .
[1] - المقيل : موضع الاستراحة . [2] - رواه الشيخ في مصباحه : 814 . ذكره السيد في الاقبال 3 : 276 باسناده إلى محمد بن علي الطرازي ، عن علي بن إسماعيل ابن يسار .