غدوت بحول الله وقوته ، غدوت بغير حول مني ولا قوة ، ولكن بحول الله وقوته ، يا رب أسألك بركة هذا البيت وبركة أهله ، وأسألك ان ترزقني رزقا حلالا طيبا ، تسوقه إلي بحولك وقوتك ، وانا خافض في عافيتك [1] . الصلاة والدعاء عند الثالثة مما يلي باب كندة لزين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام بعد ثلاث أساطين من باب كندة . ثم صر في آخرها مما يلي القبلة ، ثم تصلي ركعتين وقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم ان ذنوبي قد كثرت ولم يبق الا رجاء عفوك ، وقد قدمت آلة الحرمان ، وأسألك ما لا استوجبه عليك ، اللهم ان تعذبني فبذنوبي لم تظلمني شيئا وان تغفر لي فخير راحم أنت يا سيدي . اللهم أنت أنت وانا انا ، أنت العواد بالمغفرة وانا العواد بالذنوب ، وأنت المتفضل بالحكم وانا العواد بالجهل . اللهم فاني أسألك يا كنز الضعفاء ، ويا عظيم الرجاء ، ويا منقذ الغرقى ، يا منجي الهلكى ، يا مميت الاحياء ، يا محيى الموتى ، أنت الله لا إله إلا أنت ، سجد لك شعاع الشمس [2] ، ودوي الماء ، ونور القمر ،
[1] - رواه الشهيد في مزاره : 234 ، عنه وعن المزار ، البحار 100 : 414 ، المستدرك 6 : 313 . [2] - السجود هنا مستعمل في معناه اللغوي ، اي تذلل وانقاد وجرى بأمرك وتدبيرك فيه .