حكيم ، يا رب الأرباب وسيد السادة ، لا إله إلا أنت ، يا أقرب إلي من حبل الوريد ، يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى و الأمثال العليا والكبرياء والآلاء . أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وان تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء ، واحساني في عليين وإساءتي مغفورة ، وان تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وايمانا يذهب الشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار الحريق ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك ، والإنابة والتوفيق لما وفقت له محمدا وال محمد صلى الله عليه وعليهم [1] . في الليلة العاشرة : الحمد لله لا شريك له ، له الحمد كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ، وكما هو أهله ، يا قدوس يا نور يا نور القدوس ، يا سبوح يا منتهى التسبيح ، يا رحمان يا فاعل الرحمة ، يا الله يا عليم يا كبير ، يا الله يا
[1] - رواه السيد في الاقبال 1 : 408 نقلا عن كتاب محمد بن أبي قرة ، باسناده عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عمر بن يزيد ، عن الصادق عليه السلام . أورده الكليني في الكافي 4 : 164 مختصرا ، عنه الشيخ في التهذيب 3 : 105 ، وفي مصباحه : 634 . أخرجه الصدوق في الفقيه 2 : 165 مختصرا .