في الليلة الثانية يا سالخ النهار من الليل فإذا نحن مظلمون ، ومجري الشمس لمستقرها بتقديرك ، يا عزيز يا عليم ، ومقدر القمر منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، يا نور كل نور ، ومنتهى كل رغبة وولي كل نعمة ، يا الله يا رحمان ، يا الله يا قدوس ، يا أحد يا واحد يا فرد ، يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء . أسألك ان تصلي على محمد وعلى أهل بيته وان تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء ، واحساني في عليين وإساءتي مغفورة ، وان تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وايمانا يذهب الشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار الحريق ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك ، والإنابة والتوفيق لما وفقت له محمدا وال محمد عليهم السلام [1] .
[1] - رواه السيد في الاقبال 1 : 370 نقلا عن كتاب محمد بن أبي قرة ، باسناده عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عمر بن يزيد ، عن الصادق عليه السلام . أورده الكليني في الكافي 4 : 160 مختصرا ، عنه الشيخ في التهذيب 3 : 101 ، وفي مصباحه : 628 . أخرجه الصدوق في الفقيه 2 : 161 مختصرا .