أو فسوق ، أو عصيان أو عظمة ، أو شئ لا تحب ، فأسألك يا رب ان تبدلني مكانه ايمانا بوعدك ، ووفاء بعهدك ، ورضا بقضائك ، وزهدا في الدنيا ، ورغبة فيما عندك ، وأثرة وطمأنينة ، وتوبة نصوحا ، أسألك ذلك يا رب العالمين . الهي أنت من حلمك تعصى ، ومن كرمك وجودك تطاع ، فكأنك لم تعص ، وانا ومن لم يعصك سكان ارضك ، فكن علينا بالفضل جوادا ، وبالخير عوادا ، يا ارحم الراحمين ، وصلى الله على محمد واله ، صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ، ولا يقدر قدرها غيرك ، يا ارحم الراحمين [1] . 1 - زيارة للحسين بن علي عليهما السلام أيضا مختصرة ، يزار بها في ليلة القدر وفي العيدين . وبالاسناد عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا أردت زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام فليأت مشهده بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك ، فإذا وقفت على قبره فاستقبله بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل : السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ،
[1] - رواه الشيخ في مصباحه : 781 باسناده عن الحارث بن المغيرة النضري . أورده السيد في الاقبال 1 : 43 عن عدة طرق عن الصادق عليه السلام . ذكره الكفعمي في البلد الأمين : 192 .