سيف الله الذي لا ينبو ، ونوره الذي لا يخبو ، وذو الحلم الذي لا يصبو ، مدار الدهر ، ونواميس العصر ، وولاة الامر ، والمنزل عليهم ما يتنزل في ليلة القدر ، وأصحاب الحشر والنشر ، تراجمة وحيه وولاة امره ونهيه . اللهم فصل على خاتمهم وقائمهم ، المستور عن عوالمهم ، وأدرك بنا أيامه ، وظهوره وقيامه ، واجعلنا من أنصاره ، واقرن ثارنا بثاره ، واكتبنا في أعوانه وخلصائه ، وأحينا في دولته ناعمين ، وبصحبته غانمين ، وبحقه قائمين ، ومن السوء سالمين ، يا ارحم الراحمين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين والمرسلين ، وعلى أهل بيته الصادقين وعترته الناطقين ، والعن جميع الظالمين ، واحكم بيننا وبينهم يا احكم الحاكمين [1] . د - وروى إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : علمني أبو عبد الله عليه السلام دعاء ادعو به ليلة النصف من شعبان وهو : اللهم أنت الحي القيوم ، العلي العظيم ، الخالق الرازق ، المحيي المميت ، البدئ البديع ، لك الجلال ولك الفضل ، ولك الحمد ولك المن ، ولك الجود ولك الكرم ، ولك المجد ، ولك الامر ولك الشكر ، وحدك لا شريك لك . يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا