كما كشفت عنه ، وفرج عني كما فرجت عنه ، واكفني كما كفيته ، واصرف عني هول ما أخاف هوله ، ومؤونة من أخاف مؤونته ، وهم من أخاف همه ، بلا مؤونة على نفسي من ذلك ، واصرفني بقضاء حاجتي وكفاية ما أهمني همه من أمر دنياي واخرتي ، يا ارحم الراحمين . ثم تلتفت إلى أمير المؤمنين عليه السلام وتقول : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، والسلام على أبي عبد الله الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار ، لا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكما ، ولا فرق الله بيني وبينكما - ثم تنصرف [1] . 6 - زيارة أخرى له عليه السلام من كتاب الأنوار ، وقيل : ان الخضر عليه السلام زار بها . وبالاسناد عن يوسف الكناسي وعن معاوية بن عمار جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أردت الزيارة لأمير المؤمنين عليه السلام فاغتسل حيث تيسر لك ، وقل حين تعزم : اللهم اجعل سعيي مشكورا ، وذنبي مغفورا ، وعملي مقبولا ، واغسلني من الخطايا والذنوب ، وطهر قلبي من كل آفة ، وزك عملي ،
[1] - عنه البحار 100 : 311 . رواه السيد في مصباح الزائر : 77 مرسلا عن الصادق عليه السلام ، عنه وعن المفيد البحار 100 : 304 .