نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 188
الأهواء ، طبتم ( وطاب منشأكم ) [1] ، ومن - بكم علينا ديان الدين ، فجعلكم [2] في بيوت أذن الله أن ترفع ، ويذكر فيها اسمه وجعل صلواتنا عليكم رحمة لنا ، وكفارة لذنوبنا إذ اختاركم لنا ، فطيب [3] خلقنا بما من به علينا من ولايتكم ، وكنا عنده مسمين بعلمكم ، معترفين بتصديقنا إياكم . وهذا مقام من أسرف وأخطأ واستكان ، وأقر بما جنى ، وقد رجا بمقامه الخلاص ، وأن يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الردى ، فكونوا لي شفعاء فقد وفدت إليكم إذ رغب عنكم أهل الدنيا ، واتخذوا آيات الله هزوا واستكبروا عنها . ثم قل [4] : يا من هو قائم [5] لا يسهو ، ودائم لا يلهو ، ومحيط بكل شئ لك المن بما وفقتني وعرفتني ما [6] صد عنه كثير من عبادك ، واستخفوا [7] بحقه ، ومالوا إلى سواه . فكانت المنة [8] منك علي مع أقوام خصصتهم بما خصصتني به ، فلك الحمد إذ كنت
[1] في خ ل والمتهجد والكافي : طاب منبتكم ، وفي المزار الكبير : وطهرتم . [2] في نسخة - ب - : فجعلتم . [3] خ ل : وطيب . [4] ليس في بعض المصادر . وفي الأصل : ثم قال . وفي المزار الكبير : ثم ترفع رأسك وتقول . [5] في التهذيب ومصباح المتهجد : ذاكر . [6] في نسخة - ب - : لما . [7] في نسخة - ب - : واستخلفوا . [8] ( خ ل ) : منة .
188
نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 188