نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 162
مقامه ، وباهيت به من هو خير منه ، وقلبته بكل حوائجه ، وأحييته بعد الممات حياة طيبة ، وختمت له بالمغفرة وألحقته بمن تولاه . اللهم إن لكل وافدا جائزة ، ولكل زائرا كرامة ، ولكل سائل لك عطية ولكل راج لك ثوابا ، ولكل ملتمس ما عندك جزاء ، ولكل راغب إليك هبة ، ولكل من فزع إليك رحمة ، ولكل ( راغب فيك ) [1] زلفى ، ولكل متضرع إليك إجابة ، ولكل مستكين إليك رأفة ، ولكل نازل بك حفظا ، ولكل متوسل إليك عفوا ، وفدت إليك ، ووقفت بين يديك في هذا الموضع الذي شرفته رجاء لما عندك ، ورغبته إليك ، فلا تجعلني اليوم أخيب وفدك وأكرمني بالجنة ، ومن علي بالمغفرة ، وجملني بالعافية ، وأجرني من النار وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب ، وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم وشر [2] شياطين الإنس والجن . اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تردني خائبا ، وسلمني ما بيني وبين لقائك حتى تبلغني الدرجة التي فيها مرافقة أوليائك واسقني من حوضهم مشربا رويا لا أظمأ بعده أبدا ، واحشرني في زمرتهم ، وتوفني في حزبهم ، وعرفني وجوههم في رضوانك والجنة ، فإني رضيت بهم هداة . يا كافي كل شئ ، ولا يكفي منك [3] شئ صل على محمد وآل
[1] في خ ل ومصباح الكفعمي وإقبال الأعمال والمزار القديم : من رغب إليك . وفي مصباح المتهجد والبحار : من رغب فيك . [2] كذا في خ ل وبقية المصادر ، وفي الأصل : من [3] في خ ل وبقية المصادر : منه .
162
نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 162