نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 111
بك وبقبرك مما أخاف من عظيم جرمي . وأتيتك زائرا ألتمس ثبات القدم في الهجرة [ إليك ] [1] ، وقد تيقنت أن الله جل ثناؤه بكم ينفس الهم ، وبكم يكشف الكرب ، وبكم يباعد نائبات الزمان الكلب ، وبكم فتح الله وبكم يختم ، وبكم ينزل الغيث ، وبكم ينزل الرحمة ، وبكم يمسك الأرض أن تسيخ بأهلها ، وبكم يثبت الله جبالها على مراسيها . وقد توجهت إلى ربي بك يا سيدي في قضاء حوائجي ومغفرة ذنوبي فلا أخيبن من بين زوارك ، فقد خشيت ذلك إن لم تشفع لي ، ولا ينصرفن زوارك يا مولاي إلا بالعطاء والحباء ، والخير والجزاء ، والمغفرة والرضا وأنصرف أنا مجبوها بذنوبي ، مردودا علي عملي قد خيبت لما سلف مني فإن كانت هذه حالي فالويل لي ما أشقاني وأخيب سعيي ، وفي حسن ظني بربي وبنبيي وبك يا مولاي وبالأئمة من ذريتك ساداتي أن لا أخيب . فاشفع لي إلى ربي ليعطيني أفضل ما أعطى أحدا من زوارك ، والوافدين إليك ، ويحبوني ويكرمني ، ويتحفني بأفضل ما من به على أحد من [2] زوارك [ و ] الوافدين إليك . ثم ارفع يديك إلى السماء وقل : اللهم قد ترى مكاني وتسمع كلامي ، وترى مقامي وتضرعي وملاذي بقبر وليك وحجتك وابن نبيك ، وقد علمت يا سيدي حوائجي ،
[1] من بقية المصادر . [2] كذا في بقية المصادر ، وفي الأصل : من أحد .
111
نام کتاب : المزار نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 111