responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 88


أرضعته امرأة من بني هلال ، فخلفته في خباها [1] ومعه أخ [ له ] من الرضاعة ، وكان أكبر منه سنّاً بسنة إلاّ أيّاماً ، وكان عند الخباء قليب ، فمرّ الصبيّ نحو القليب ونكّس رأسه [ فيه ] فحبا عليّ ( عليه السلام ) خلفه فتعلّقت رجل عليّ ( عليه السلام ) بطنب الخبا [2] فجرّ الحبل حتّى أتى على أخيه ، فتعلّق بأحد [3] قدميه [ وفرد يديه ] وأخذ يده ورجله [4] ، أمّا [5] اليد ففي فيه ، وأمّا الرجل ففي يده ، فجاءت اُمّه وأدركته [6] فنادت : يا للحي يا للحي من غلام ميمون أمسك على ولدي ، فأخذوا الطفل [7] من [ عند ] رأس القليب وهم يعجبون من قوّته على صباه [ و ] لتعلّق رجله بالطنب وجرّه [8] للطفل حتّى أدركوه ، فسمّته اُمّه « ميموناً » ، وسمّي الغلام الهلالي « معلّق ميمون » ، وعرف في بني هلال بهذا [9] .
وقوله : وعند الأرمن « فريق » : هو الجسور الذي يهابه الناس .
وقوله : وعند أبي « ظهير » ، قيل [10] : كان أبوه - أبو طالب - يجمع ولده وولد إخوته ثمّ يأمرهم بالصراع ، فكان [11] عليّ ( عليه السلام ) يحسر عن ساعدين له غليظين قصيرين ، وهو طفل ، ثمّ يصارع كبار إخوته وبني عمومته [12] فيصرعهم فيقول أبوه : ظهر عليّ ; فسمّي [13] « ظهيراً » [14] .



[1] في المصدر : « خلّفته في خبائها » .
[2] في المصدر : « الخيمة » .
[3] في المصدر : « بفرد » .
[4] لا يوجد في المصدر : « وأخذ يده ورجله » .
[5] في المصدر : « وأما » .
[6] في المصدر : « فجاءته أمه فأدركته » .
[7] في المصدر : « الطفلين » .
[8] في المصدر : « ولجره » .
[9] في المصدر : « فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون وولده إلى اليوم » .
[10] في المصدر : « قال » .
[11] في المصدر : « وكان » .
[12] في المصدر : « وكبار بني عمه وصغارهم » .
[13] في المصدر : « فسمّاه » .
[14] معاني الأخبار : 58 باب معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة ( عليهم السلام ) حديث : 9 ( وللحديث تتمة )

88

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست