responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 278


[ 370 ] وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال لسلمان : يا سلمان ! الويل كلّ الويل لمن لا يعرفنا حقّ معرفتنا وأنكر فضلنا .
يا سلمان ! أيّما أفضل : محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أم سليمان بن داود ؟
فقال سلمان : بل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قال : فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من مكانه إلى سليمان في طرفة عين إذ كان عنده علم من الكتاب ، وكيف لا أفعل أنا أضعاف ذلك وعندي علم ألف كتاب ؟ ! ، أنزل الله على شيث ابن آدم خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشرين صحيفة وعلم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان .
فقال : صدقت يا سيّدي .
قال : إعلم - يا سلمان - إنّ الشاك في أمرنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا وقد فرض ولايتنا في كتابه في غير موضع وبيّن فيه ما وجب العمل به وهو غير مكشوف [1] .
[ 371 ] وروي عنه ( عليه السلام ) أنّه قال : أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار لا يدخلهما داخل إلاّ على حدّ قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر وأنا الإمام لمن بعدي والمؤدّي لمن كان قبلي لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، وإنّي الدابّة التي تكلّم النّاس [2] .



[1] إرشاد القلوب : 2 / 416 ، تأويل الآيات : 244 سورة الرعد .
[2] الكافي : 1 / 197 حديث : 3 ، بصائر الدرجات : 199 باب 9 حديث : 1 ، في الأصل : « لا يدخلهما داخل إلاّ أحد قسمي » وفي البصائر « إلاّ على أحد قسمي » وما أثبتناه من الكافي .

278

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست