responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 268


ثمّ ابنه جعفر لسان الصادقين .
ثمّ ابنه موسى الكاظم غيظه صبراً في الله .
ثمّ ابنه عليّ الرضا لأمر الله .
ثمّ ابنه محمّد الجواد المختار لله .
ثمّ ابنه عليّ الهادي إلى الله .
ثمّ ابنه الحسن الأمين الصامت العسكري .
ثمّ ابنه محمّد المهدي الناطق القائم بحقّ الله .
فسكت ، ثمّ قلت : يا رسول الله ! اُدع لي بإدراكهم .
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّك مدركهم وأمثالك ومن تولاّهم بحقيقة المعرفة .
فشكرت الله ، ثمّ قلت : يا رسول الله ! مؤجّل إلى عهدهم .
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا سلمان ! ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْس شَدِيد فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوال وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) [1] .
فكثر بكائي واشتدّ شوقي ، فقلت : يا رسول الله ! بعهد منك ؟
قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي والذي أرسل محمّداً إنّه لبعهد منّي وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمّة منه ، وكلّ من هو منّا مظلوم فينا ، أي والله يا سلمان ثمّ ليحضرنّ إبليس وجنوده وكلّ من محّض الإيمان ومحّض الكفر محضاً حتّى يؤخذ بالقصاص والترات ولا يظلم ربّك أحداً ، نحن تأويل هذه الآية : ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) [2] .



[1] الإسراء / 5 و 6 .
[2] القصص / 5 و 6 .

268

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست