responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 259


فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فلمّا صرت في السماء الثالثة إذا أنا بقصر من ياقوتة حمراء على بابه ملكان ، فقلت لجبرئيل [1] : سلهما لمن هذا القصر [2] .
فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فلمّا صرت في السماء الرابعة إذا أنا بقصر من درّة بيضاء على بابه ملكان ، فقلت لجبرئيل [3] : سلهما .
فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فلمّا صرت في السماء الخامسة إذا أنا بقصر من درّة صفراء على بابه ملكان ، فقلت لجبرئيل [4] : سلهما [ لمن هذا القصر ] .
فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فلمّا صرت في السماء السادسة إذا أنا بقصر من لؤلؤة رطبة مجوّفة على بابه ملكان ، فقلت : يا جبرائيل ! سلهما .
فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فلمّا صرت في السماء السابعة إذا أنا بقصر من نور عرش الله - تبارك وتعالى - على بابه ملكان ، فقلت لجبرئيل : يا جبرئيل ! سلهما لمن هذا القصر ؟
فسألهما ، فقالا : لفتى من بني هاشم .
فسرنا فلم نزل ندفع من نور إلى ظلمة ومن ظلمة إلى نور حتّى بلغنا [5] إلى سدرة المنتهى ، فإذا جبرئيل ( عليه السلام ) انصرف [6] ، قلت : حبيبي جبرئيل ! أفي مثل هذا المكان [7] - أو في مثل هذا الحال [8] - تخلفني وتمضي ؟



[1] في البحار : « يا جبرئيل »
[2] لا يوجد في البحار : « لمن هذا القصر »
[3] و
[4] في البحار : « يا جبرئيل » .
[5] في البحار : « وقفت »
[6] في البحار : « ينصرف »
[7] في البحار : « خليلي جبرئيل في مثل هذا المكان »
[8] في البحار : « هذه السدرة »

259

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست