responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 238


فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : آمين [1] .
[ 317 ] وروى فيه بإسناده أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أتاني ملك فقال : يا محمّد ! إنّ الله يقرأ عليك السلام [2] ويقول لك : زوّجت فاطمة من علي فزوّجها منه ، وإنّي [3] أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وإنّ أهل السماء قد فرحوا بذلك ، وسيولد منهما ولدان هما [4] سيّدا شباب أهل الجنّة وبهما تزيّن أهل الجنّة ، فأبشر يا محمّد فإنّك خير الأوّلين والآخرين [5] .
[ 318 ] وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يكثر من تقبيل فاطمة ( عليها السلام ) ، فعاتبته عائشة وقالت : يا رسول الله ! إنّك لتكثر تقبيل فاطمة ( عليها السلام ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها : إنّه لمّا عرج بي إلى السماء مرّ بي جبرئيل على شجرة طوبى وناولني من ثمرها فأكلته فحوّل الله ذلك ماء إلى ظهري ، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبّلتها إلاّ وجدت رائحة شجرة طوبى منها [6] .
[ 319 ] وروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : قيل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّك لتلثم فاطمة وتكثر منها [7] وتدنيها منك [ وتفعل بها ] ما لا تفعله مع إحدى بناتك الأخر ؟ !
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ جبرئيل أتاني بتفّاحة من تفّاح الجنّة فأكلتها فتحوّلت ماء في صلبي ، ثمّ واقعت خديجة فحملت بفاطمة ; فأنا أشمّ منها رائحة الجنّة [8] .



[1] عيون الأخبار : 1 / 222 باب 21 حديث : 1 .
[2] في المصدر : « يقرئك السلام » .
[3] في المصدر : « وقد » .
[4] لا يوجد في المصدر : « هما » .
[5] عيون الأخبار : 2 / 27 باب 31 حديث : 12 ، كشف الغمة : 1 / 353 .
[6] عيون الأخبار : 1 / 115 باب 11 حديث : 3 « في حديث » ، علل الشرائع : 1 / 183 باب 147 ، تفسير العياشي : 2 / 212 سورة الرعد ، تفسير القمي : 1 / 365 خلقة فاطمة من طوبى ة ، دلائل الإمامة : 53 ، روضة الواعظين : 1 / 149 .
[7] في العلل : « وتلتزمها » بدل « وتكثر منها »
[8] علل الشرائع : 1 / 183 باب 147 حديث : 1 .

238

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست