responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 234


[ 310 ] وروي أنّه سئل النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لم سمّيت فاطمة الزهراء ؟
فقال : لأنّ الله - عزّ وجلّ - خلقها من نور عظمته ، فأضاءت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة فخرّوا لله ساجدين وقالوا : إلهنا وسيّدنا ! ما هذا النّور ؟
فأوحى الله - تعالى - إليهم : هذا نور من نوري ، أسكنته في سمائي ، وخلقته من نور عظمتي ، أخرجه من صلب نبيّ من أنبيائي ، اُفضّله على جميع النبيّين ، واُخرج من ذلك النّور أئمّة يقومون بأمري ويهدون إلى حقّي ، وأجعلهم خلفاء في أرضي بعد انقطاع الوحي [1] .
[ 311 ] وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لولا عليّ بن أبي طالب لم يكن لفاطمة كفو [2] .
[ 312 ] وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ! إنّ الله - تعالى - زوّجك فاطمة وجعل صداقها الأرض ; فمن مشى عليها مبغضاً لك مشى حراماً [3] .
[ 313 ] وروي أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله ! أنا أحبّ إليك أم فاطمة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنت عندي أعزّ منها وهي أحبّ إليّ منك [4] .
[ 314 ] وعن مجاهد قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد أخذ بيد فاطمة ( عليها السلام ) وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها هي فاطمة بنت محمّد ، وهي بضعة منّي ، وهي قلبي الذي بين جنبيّ ; فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله - جلّ وعلا - [5] .



[1] علل الشرائع : 1 / 179 باب 143 حديث : 1 ، كشف الغمة : 1 / 464 وفيهما : « . . وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحي »
[2] كشف الغمة : 1 / 472 ، بشارة المصطفى : 139 ، تفسير القمي : 2 / 337 ، روضة الواعظين : 1 / 146 ، الصراط المستقيم : 1 / 172 الفصل الخامس ، المناقب : 2 / 181 فصل في المصاهرة مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[3] كشف الغمة : 1 / 472 ، الطرائف : 1 / 254 ، نهج الحق : 358 .
[4] كشف الغمة : 1 / 462 .
[5] كشف الغمة : 1 / 467 .

234

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست