responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 208


المتقون والأرض كلّها لنا [1] . . . إلى آخر الحديث .
[ 260 ] وقال ( عليه السلام ) : الدنيا كلّها [2] وما فيها لله - تعالى - ولرسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولنا ; فمن غلب على شيء منها فليتّق الله وليؤدّ حقّ الله وليبرّ إخوانه ، فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن منه [3] براء [4] .
[ 261 ] وقال أبو بصير : قلت لأبي عبد الله [5] ( عليه السلام ) : أ [ ما ] على الإمام الزكاة ؟
فقال : أحلت يا أبا محمّد [ أما علمت ] إنّ الدنيا والآخرة للإمام يضعهما [6] حيث يشاء ويدفعهما [7] إلى من يشاء إجازة له [8] من الله - عزّ وجلّ - ، إنّ الإمام يا أبا محمّد لا يبيت ليلة ولله في عنقه حقّ يسأله - تعالى - عنه [9] .
[ 262 ] وروي عن المعلّى قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : مالكم من هذه الأرض ؟
فتبسّم ( عليه السلام ) ثمّ قال : إنّ الله - تبارك وتعالى - بعث جبرئيل ( عليه السلام ) وأمره أن يخرق بإبهامه في الأرض ثمانية أنهار ، منها [10] سيحان ، وجيحان وهو نهر بلخ ، والخشوع وهو نهر الشاش ، ومهران وهو نهر الهند ، ونيل مصر ، ودجلة ، والفرات ; فما سقت أو استقت فهو لنا ، وما كان لنا فهو لشيعتنا ، وليس لعدوّنا منه شيء إلاّ ما غصب عليه ، وإنّ وليّنا لفي أوسع ممّا بين ذه إلى ذه - يعني بين السماء والأرض - ،



[1] الكافي : 1 / 407 باب الأرض كلّها للإمام ( عليه السلام ) حديث : 1 ، التهذيب : 7 / 152 باب 11 حديث : 23 ، الاستبصار : 3 / 108 باب 72 حديث : 5 ، تأويل الآيات : 184 سورة الأعراف ، تفسير العياشي : 2 / 25 سورة الأعراف .
[2] لا يوجد في المصدر : « كلّها » .
[3] في المصدر : « براء منه » .
[4] الكافي : 1 / 408 باب الأرض كلّها للإمام ( عليه السلام ) حديث : 2 .
[5] في المصدر : « عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : . . » .
[6] في المصدر : « يضعها » .
[7] في المصدر : « يدفعها » .
[8] في المصدر : « جائز له ذلك » .
[9] في المصدر : « يدفعها » .
[10] في المصدر : « أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض منها . . » .

208

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست