[ قال : ] فقلت [1] : جعلت فداك ! هذا - والله - [ هو ] العلم . قال : إنّه لعلم وليس بذاك . [ قال : ] قلت : جعلت فداك ! فأيّ شيء العلم ؟ قال ( عليه السلام ) : ما يحدث بالليل والنهار الأمر [ من ] بعد الأمر والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة [2] . [ 251 ] وروي عنه ( عليه السلام ) أيضاً أنّه لا ينزل ملك من السماء إلى الأرض عن الله - سبحانه - بأمر حتّى يبدأ بالإمام فيعرضه عليه [3] . [ 252 ] وروي أنّه ما تسقط قطرة مطر ولا ثلجة إلاّ ومعها ملك يوصلها حيث اُمر [4] . [ 253 ] وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : والله ما يتقلّب جناح طائر في الهواء - أو قال في جوّ السّماء - إلاّ ولنا فيه علم [5] . [ 254 ] وروي أنّه سُئل النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن قوله - تعالى - : ( وَكُلَّ شَيْء أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَام مُبِين ) [6] فقيل : أهو التوراة ؟ قال : لا .
[1] في المصدر : « قلت » . [2] الكافي : 1 / 239 باب ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة ( عليها السلام ) حديث : 1 . [3] الكافي : 1 / 394 حديث : 4 ، بصائر الدرجات : 95 باب 17 حديث : 22 ، الخرائج : 2 / 850 وفيها جميعاً واللفظ للكافي : « عن علي أبي حمزة عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : ما من ملك يهبطه الله في أمر ما يهبطه إلاّ بدأ بالإمام فعرض ذلك عليه ، وإنّ مختلف الملائكة من عند الله - تبارك وتعالى - إلى صاحب هذا الأمر » [4] أنظر : الكافي : 8 / 239 حديث القباب حديث : 326 « في حديث » [5] عيون الأخبار : 2 / 32 باب 31 حديث : 54 ، صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 62 . [6] يس / 12 .