responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 185


يحتاجون إليه [ ويسألونا عن الدعاء ] فنعلّمهم ، ويسألونا عن قائمنا متى يظهر ، وفيهم عبادة واجتهاد شديد ، ولمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ ، لهم تقديس وتمجيد ودعاء واجتهاد شديد ، لو رأيتهم لحقّرت عملكم [1] ، يصلّي الرجل منهم شهراً لا يرفع رأسه من سجدته ، طعامهم التسبيح ، ولباسهم الورع ، ووجوههم مشرقة بالنّور ، وإذا رأوا منّا واحداً إحتوشوه [2] واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره من الأرض يتبرّكون به ، لهم دويٌّ إذا صلّوا كأشدّ من دويِّ الرّيح العاصف ، فيهم [3] جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا ، يدعون الله أن يريهم إيّاه ، يعمر [4] أحدهم ألف سنة ، إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما يقرّبهم من [5] الله ، إذا احتبسنا عنهم ظنّوا أنّ ذلك من سخط ، يتعاهدون أوقاتنا التي نأتيهم فيها ، لا يسأمون ولا يفترون ، يتلون كتاب الله - عزّ وجلّ - كما علّمناهم ، وإنّ فيما نعلّمهم ما لو تُلي على النّاس لكفروا به ولأنكروه ، و [6] يسألونا عن الشيء إذا ورد عليهم من القرآن لا يفهمونه [7] ، فإذا أخبرناهم به إنشرحت صدورهم لما يسمعونه [8] منّا ، وسألوا لنا طول البقاء وأن لا يفقدونا ، ويعلمون أنّ المنّة من الله - تعالى - عليهم فيما نعلّمهم به [9] عظيمة ، ولهم خرجة مع الإمام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منكم [10] ، ويدعون الله - تعالى - أن يجعلهم ممّن ينتصر به [11] لدينه ، فيهم كهول وشباب [12] ، إذا رأى شابّ منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتّى يأمره [ لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام ( عليه السلام ) ] ، فإذا



[1] في البحار : « لو رأيتموهم لاحتقرتم »
[2] في البحار : « لحسوه »
[3] في البحار : « منهم »
[4] في البحار : « وعمر أحدهم »
[5] في البحار : « إلى »
[6] لا يوجد في البحار : « و »
[7] في البحار : « لا يعرضونه »
[8] في البحار : « يستمعون »
[9] لا يوجد في البحار : « به »
[10] لا يوجد في البحار : « منكم »
[11] في البحار : « بهم »
[12] في البحار : « وشبان »

185

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست