responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 183


يمين العرش والنبيّون كلّهم عن يساره [1] [ وبين يديه ] ونصب لعليّ ( عليه السلام ) كرسيّ إلى جانبي [2] إكراماً له ، ومن هذه خصاله ، أفما ترى لقومك أن يحبّوه ويحبوا إلى ذلك [3] ؟
فقال الأعرابي : سمعاً وطاعة [4] .
[ 218 ] وروى الثعلبي في تفسيره عن ابن عبّاس مرفوعاً في قوله - تعالى - : ( طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب ) [5] ، قال : طوبى هي شجرة أصلها في دار عليّ ( عليه السلام ) في الجنّة وفي دار كلّ مؤمن منها غصن .
( وَحُسْنُ مَآب ) ، قال : حسن المرجع [6] .
[ 219 ] وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إنّ طوبى شجرة غرسها الله - تعالى - بيده ونفخ فيها من روحه ، تنبت الحلي والحلل ، وإنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة [7] ، أصلها في داري .
فقيل : يا رسول الله ! سألناك عنها فقلت : شجرة في الجنّة أصلها في دار علي ، ثمّ سألنا عنها فقلت : شجرة في الجنّة أصلها في دارى ؟ !
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : داري ودار علي غداً واحدة في مكان واحد [8] .
[ 220 ] وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن جابر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : رأيت مكتوباً على باب الجنّة : " لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليٌّ أخوه " [9] .



[1] في البحار : « عن يسار العرش »
[2] في البحار : « جانبك »
[3] في البحار : « فمن هذه خصائصه يجب عليكم أن تحبّوه فقال الأعرابي . . »
[4] عنه البحار : 27 / 128 باب 4 حديث : 119 .
[5] الرعد / 29 .
[6] العمدة : 351 في فنون شتى حديث : 675 ، تفسير فرات : 208 سورة الرعد حديث : 278 .
[7] العمدة : 350 في فنون شتى حديث : 673 ، تفسير فرات : 208 سورة الرعد حديث : 277 - 279 .
[8] العمدة : 351 حديث : 676 ، شواهد التنزيل : 1 / 396 حديث : 417 ، تأويل الآيات : 240 سورة الرعد ، تفسير فرات : 209 سورة الرعد .
[9] العمدة : 233 الفصل 29 حديث : 362 ، كشف الغمة : 1 / 339 في قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنت وارثي وحامل لوائي ، الفردوس للديلمي : 2 / 381 حديث : 3018 .

183

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست