responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 156


ورضيت لهم الإسلام ديناً [1] ، كلّ ذلك منّ من [2] الله - تعالى - منّ [3] به عليّ ; فله الحمد [4] .
[ 166 ] وروى فيه بإسناده عن سعيد الأعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي [ عبد الله ] جعفر [ بن محمد ] ( عليه السلام ) فابتدأنا وقال [5] : يا سليمان ! ما جاء عن أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] ( عليه السلام ) يؤخذ به وما لم يجيء ينتهى عنه [6] ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولرسول الله [7] ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الفضل على جميع من خلق الله .
يا سليمان [8] ! العائب على أمير المؤمنين كالعائب على الله - تعالى - وعلى رسوله ، والرادّ عليه في صغيرة أو كبيرة [9] على حدّ الشرك بالله - تعالى - .
يا سليمان [10] ! كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) باب الله الذي [11] لا يؤتى إلاّ منه ، وسبيله الذي من سلك غيره [12] هلك ، وبذلك جرت للأئمّة واحداً بعد واحد [13] ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بهم [14] ، و [ هم ] الحجّة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى .



[1] في المصدر : « ورضيت إسلامهم » .
[2] لا يوجد في المصدر : « من » .
[3] لا يوجد في المصدر : « منّ » .
[4] الأمالي للطوسي : 205 المجلس 8 حديث : 1 ، بصائر الدرجات : 201 باب 9 حديث : 4 ، الخصال : 2 / 414 حديث : 4 .
[5] في المصدر : « فابتدأني فقال » .
[6] في المصدر : « فابتدأني فقال » .
[7] في المصدر : « ولرسوله » .
[8] لا يوجد في المصدر : « يا سليمان » .
[9] في المصدر : « في صغير أو كبير » .
[10] لا يوجد في المصدر : « يا سليمان » .
[11] لا يوجد في المصدر : « الذي » .
[12] في المصدر : « من تمسّك بغيره » .
[13] في المصدر : « كذلك جرى حكم الأئمة ( عليهم السلام ) بعده واحداً بعد واحد » .
[14] لا يوجد في المصدر : « أن تميد بهم » .

156

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست