ورضيت لهم الإسلام ديناً [1] ، كلّ ذلك منّ من [2] الله - تعالى - منّ [3] به عليّ ; فله الحمد [4] . [ 166 ] وروى فيه بإسناده عن سعيد الأعرج قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي [ عبد الله ] جعفر [ بن محمد ] ( عليه السلام ) فابتدأنا وقال [5] : يا سليمان ! ما جاء عن أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] ( عليه السلام ) يؤخذ به وما لم يجيء ينتهى عنه [6] ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولرسول الله [7] ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الفضل على جميع من خلق الله . يا سليمان [8] ! العائب على أمير المؤمنين كالعائب على الله - تعالى - وعلى رسوله ، والرادّ عليه في صغيرة أو كبيرة [9] على حدّ الشرك بالله - تعالى - . يا سليمان [10] ! كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) باب الله الذي [11] لا يؤتى إلاّ منه ، وسبيله الذي من سلك غيره [12] هلك ، وبذلك جرت للأئمّة واحداً بعد واحد [13] ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بهم [14] ، و [ هم ] الحجّة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى .
[1] في المصدر : « ورضيت إسلامهم » . [2] لا يوجد في المصدر : « من » . [3] لا يوجد في المصدر : « منّ » . [4] الأمالي للطوسي : 205 المجلس 8 حديث : 1 ، بصائر الدرجات : 201 باب 9 حديث : 4 ، الخصال : 2 / 414 حديث : 4 . [5] في المصدر : « فابتدأني فقال » . [6] في المصدر : « فابتدأني فقال » . [7] في المصدر : « ولرسوله » . [8] لا يوجد في المصدر : « يا سليمان » . [9] في المصدر : « في صغير أو كبير » . [10] لا يوجد في المصدر : « يا سليمان » . [11] لا يوجد في المصدر : « الذي » . [12] في المصدر : « من تمسّك بغيره » . [13] في المصدر : « كذلك جرى حكم الأئمة ( عليهم السلام ) بعده واحداً بعد واحد » . [14] لا يوجد في المصدر : « أن تميد بهم » .