responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 138


الشمس ، فقلنا : يالله [1] العجب ! كنّا في جبل « قاف » مسيرة خمس سنين وعدنا في خمس ساعات [ من النهار ] .
فقال [ أمير المؤمنين ] ( عليه السلام ) : لو أنّي [2] أردت أن أخرق [3] الدّنيا بأسرها والسماوات السبع وارجع في أقلّ من طرفة عين [4] لفعلت لما [5] عندي من اسم الله الأعظم .
قلنا [6] : يا أمير المؤمنين ! وأنت والله الآية العظمى والمعجز الباهر بعد أخيك وابن عمّك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [7] .



[1] في البحار : « بالله »
[2] في البحار : « أنّني »
[3] في البحار : « أجوب »
[4] في البحار : « في أقلّ من الطرف »
[5] في البحار : « بما »
[6] في البحار : « فقلنا »
[7] عنه البحار : 27 / 33 باب 14 باب أنّهم ( عليهم السلام ) سخّر لهم السحاب . . حديث : 5 . وقال المجلسي : « لم نره في الأصول التي عندنا ولا نردّها ونردّ علمها إليهم ( عليهم السلام ) » وقد ذكر العلاّمة آغا بزرك في « الذريعة » : 13 / 190 وما بعدها عدّة شروح لهذا الحديث تحت رقم : 663 وما بعدها وقال : « شرح حديث البساط ; أو السحابة ، أو الغمامة ، أو الغمام ، كلّها أسماء لحديث واحد طويل رواه الحسن بن سليمان في كتاب ( المحتضر ) المطبوع في النجف سنة 1370 ه‌ ناقلا له عن كتاب ( منهج التحقيق ) لبعض قدماء العلماء ، وهذا الشرح كبير مبسوط ، وهو للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي تلميذ المحدّث الفيض الكاشاني ، ألفه في إصفهان سنة 1099 . . . » . وقال في ذيل الرقم : 667 « شرح حديث البساط لمحمد فصيح التبريزي . . أوله : حمد وسباس . . . وقال في آخره ما معناه : إنّ حديث البساط الذي شرحناه كذلك مروي في ( المجموع الرائق ) ومروي باختلاف يسير في بعض ألفاظه في ( منهج التحقيق إلى سواء الطريق ) وهو الذي نقل عنه السيد هاشم البحراني المتوفي سنة 1107 ه‌ في ( مدينة المعاجز ) في مبحث أفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على سائر الأنبياء ، وكذلك مروي في كتاب ( كشف الحقائق ) في تعداد فضائله . . . » . وقال ( رحمه الله ) في ص 191 : « ولا يخفى أنّ تسمية هذا الحديث بحديث البساط إنّما هي من أجل أنّ السحابة هبطت بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وإنبسطت على الأرض بأمره كالبساط ، فجلس القوم عليها ورفعتهم الريح حتى وصلوا إلى جبل " قاف " وغيره ، وهو غير حديث بساط سليمان الذي هو من الشعر الأبيض وكان طوله أربعين ذراعاً وأحضر بأمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فجلس عليه خمسة " فيهم عمر وأبو بكر . . " ووصلوا إلى أصحاب الكهف فسلّموا عليهم . . . . » والحديث طويل روي في الكثير من المصادر منها : عيون المعجزات : 8 ، الثاقب في المناقب لابن حمزة : 173 ، العمدة لابن البطريق : 372 حديث : 732 ، وذكره في عدّة مواضع من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى ( إذ أوى الفتية إلى الكهف ) ، سعد السعود : 113 ، اليقين : 110 الباب الرابع والثلاثون بعد المائة : فيما نذكره من حديث البساط ، الطرائف : 83 حديث : 116 عن ابن المغازلي في المناقب ، مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 1 / 552 حديث : 491 ، الفضائل : 164 . وروى ابن شهرآشوب في المناقب : 2 / 320 وما بعدها أشعاراً كثيرة لشعراء عدّة نظموا الحديث في أبيات فراجع . .

138

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست