أوله : ذكر الشيخ المفيد في المقالات ما حكايته القول في رؤية المحتضرين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وبعد نقل كلامه ذكر إنكاره لرؤية البصر ، ثم ذكر عذره للخوض في هذه المسألة ، ثم ذكر أدلته والرد على الشيخ المفيد في ما أوّله من أحاديث الباب ، وبعد ذلك أورد أربع عشرة باباً في مناقب كلّ واحد من المعصومين وذكرهم مختصراً . توجد نسخة منه في مكتبة مدرسة سبهسالار وذكر في فهرسها في « 1 / 313 » من كتب الحديث بعنوان « مناقب الأئمة » بكلمة وقعت من المؤلف في آخر الكتاب وجزم بأنّه غير الحسن بن سليمان بن محمد بن خالد العاملي الحلّي تلميذ الشهيد مع أنّ الكتاب معروف ومؤلفه أشهر حتى أنّ الشيخ الحر ترجمه في « الأمل » بعنوان حسن بن سليمان بن خالد ، فخالد من أجداده ، وذكر نسبه في « الرياض » كما مرّ وصرّح بوجود النسخة عنده ، ونسخة منه عند السيد جلال المحدّث بطهران بخط الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن فتح الله بن عبد الملك بن إسحاق ، فرغ من الكتابة 12 رجب 919 . أقول : إنّ الكاتب هو وجيه الدين عبد الله بن علاء الدين بن فتح الله بن رضي الدين بن شمس الدين إسحاق بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن فتحان الواعظ القمي المحتد الكاشاني المولد الذي يروي عند محمد بن علي بن أبي جمهور ، وهو طريقه السابع في أول العوالي . وآخر أحاديث هذه النسخة ما رواه محمد بن الحسن الصفار في « بصائر الدرجات » عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) حروفاً من القرآن ليست على ما يقرؤنها فقال له : يا هذا كفّ عن هذه واقرأ كما يقرء هؤلاء . وألحق بآخر النسخة حديث ذات القلاقل .