responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 33


فقد نقلا إجماع الإماميّة على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع الإمام ( عليه السلام ) إذا ظهر .
[ 36 ] وذلك ما روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ليس منّا من لم يؤمن برجعتنا ويقرّ بمتعتنا [1] .
[ من خصائص الإمامية ] وقد عدّ من أركان الإيمان المتعة والرجعة [2] وهما من خصوصيّات الإماميّة التي خصّوا بها دون غيرهم .
كما خصّوا بتحليل تربة الحسين ( عليه السلام ) والاستشفاء بها [3] .



[1] المسائل السروية : 30 المسألة الأولى ، وفيه : « ليس منّا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا » ، وفي الفقيه : 3 / 458 باب المتعة حديث : 4583 قال الصادق ( عليه السلام ) : « ليس منّا من لم يؤمن بكرتنا ويستحل متعتنا » .
[2] في كتاب « صفات الشيعة » للصدوق : 29 حديث : 41 : « قال الصادق ( عليه السلام ) : من أقرّ بستة أشياء فهو مؤمن : البراءة من الطواغيت ، والإقرار بالولاية ، والإيمان بالرجعة ، والاستحلال للمتعة ، وتحريم الجري ، وترك المسح على الخفين » . وفي صفحة 50 حديث : 71 : « . . قال علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) من أقرّ بالتوحيد ، ونفى التشبيه عنه ، ونزهه عما لا يليق به ، وأقرّ بأنّ له الحول والقوة والإرادة والمشيئة والخلق والأمر والقضاء والقدر ، وأنّ أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، وشهد أنّ محمداً رسول الله ، وأنّ علياً والأئمة بعده حجج الله ووالى أولياءهم ، وإجتنب الكبائر ، وأقرّ بالرجعة والمتعتين ، وآمن بالمعراج ، والمساءلة في القبر والحوض والشفاعة ، والجنة والنار ، والصراط والميزان ، والبعث والنشور والجزاء والحساب ، فهو مؤمن حقاً وهو من شيعتنا أهل البيت » .
[3] أنظر : الفقيه : 2 / 599 باب فضل تربة الحسين ( عليه السلام ) . . . وفي عيون الأخبار : 1 / 103 باب 8 حديث : 6 في حديث طويل عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : « . . . ولا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به فانّ كلّ تربة لنا محرمة إلاّ تربة جدّي الحسين بن علي ( عليهما السلام ) فانّ الله - تعالى - جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا . . . » .

33

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست