responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 227


[ انّ الإمام وكر لإرادة الله ] [ 296 ] وروي عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : لو اُذن لنا أن نعلّم النّاس حالنا عند الله ومنزلتنا منه لما احتملتم .
فقال له : في العلم ؟
قال ( عليه السلام ) : العلم أيسر من ذلك ، إنّ الإمام وكر لإرادة الله - عزّ وجلّ - لا يشاء إلاّ ما شاء الله [1] .
[ 297 ] وروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال : نحن جنب الله ، ونحن صفوة الله ، ونحن خيرة الله ، ونحن مستودع مواريث الأنبياء ، ونحن اُمناء الله ، ونحن حجج الله ، ونحن حبل الله ، ونحن رحمة الله على خلقه ، ونحن الذين بنا يفتح وبنا يختم ، ونحن أئمّة الهدى ومصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ، ونحن السابقون ونحن الآخرون ، ونحن العلم المرفوع للخلق ، من تمسّك بنا لحق ومن تخلّف عنّا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله ، ونحن المنهاج القويم ، ونحن نعمة الله على خلقه ، ونحن معدن النبوّة وموضع الرسالة ، ونحن الذين تختلف الملائكة إلينا ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنّة ، ونحن عزّ الإسلام ، ونحن الجسور والقناطر ; فمن مضى عليها سبق ومن تخلّف عنها محق ، ونحن السنام الأعظم ، ونحن الذين بنا تنالون الرحمة وبنا تسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يصرف الله عنكم العذاب ; فمن أبصرنا وعرفنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منّا [ وإلينا ] [2] .



[1] عنه البحار : 25 / 385 باب 13 حديث : 41 وروى نفس المعنى في تفسير فرات : 529 سورة الدهر .
[2] الأمالي للطوسي : 754 المجلس 34 حديث : 4 ، بصائر الدرجات : 62 باب 3 حديث : 10 ، كمال الدين : 1 / 205 باب 21 حديث : 20 ، إرشاد القلوب : 2 / 418 .

227

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست